Istiqamah

المواضيع المثبتة

مشاهدة

المشاركات

بيانٌ وتأيِيد لوُلا...
 
الإشعارات
مسح الكل

[مثبت] بيانٌ وتأيِيد لوُلاة أمرِنا في الجزائر


أبو أنس محمد
(@boukada-mohamed)
عضو Admin
انضم: مند 7 أشهر
المشاركات: 25
بداية الموضوع  

📌 جديد

بيانٌ وتأيِيد لوُلاة أمرِنا في الجزائر
وتثبيتٌ لجندها الأوفياء

لفضيلة الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله ورعاه  ...

ــــــــــــــــــــــــــ


بيانٌ وتأيِيد لوُلاة أمرِنا في الجزائر
وتثبيتٌ لجندها الأوفياء.

الحمد لله، القائل: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا﴾، والصلاة والسلام على خير الهداة، محمد بن عبد الله، القائل: «يد الله مع الجماعة»، وعلى آله، وصحبه، السائرين على نهجه بالثبات إلى يوم الممات.
أما بعد:

فأيها الشعب الجزائري الأبيّ:

إن الجزائر، تمر بأنواع التحدّيات، وإنه لمن واجب الوفاء والعدل، والصدق في النصيحة، عملًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة، لله ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم»: أن نعلن تأييدنا الكامل، ومساندتنا الراسخة، لقرار وليّ أمرنا، ورئيس دولتنا الجزائر -حرسها الله– الرشيد، وموقفه الحكيم؛ بـ«التعبئة العامة»، التي أملتها الغيرة الدينية، والنخوة الوطنية؛ حيث جاء -في وقته المناسب- درعًا واقيًا لهذا الوطن العزيز، وصونًا لحرماته، وحماية لحدوده، وحرصا على أمنه وسلامته، وردعًا لكيد الكائدين، وزجرا لمكر الماكرين، وإرغاما لأنوف المتربصين، وعدوان الطامعين، وتواطؤ الخائنين، الذين باعوا لعدو البلاد دينهم ووطنهم بثمن بخس قليل.

وإننا لنحيي قيادتنا الحكيمة، ونشكرها على ما تبذله من جهود عظيمة في الحفاظ على أمن البلاد، واستقرارها، ونثمِّن عاليًا هذا القرار السيادي في ظل ما تشهده حدودنا من اضطرابات، ومحيطنا من فتن، ومخاطر تهدد كيان الوطن.

كما نتوجه بتحية فخر، واعتزاز لجيشنا الوطني الشعبي، الحصن الحصين، والسد المنيع للوطن؛ الذي أثبت في المحن والفتن صدقه في نصرته، ووفاءه في حمايته، وحنكته في مواجهة التحديات؛ فجزاهم الله خيرًا عن حمايته لكل شبرٍ من أرض الجزائر.

يا جنودنا البواسل:
اصبروا، وصابروا، ورابطوا، واتقوا الله؛ فأنتم فخر الجزائر ودرعها، وأنتم غصة للأعادي وردعها؛ وقد قال الله عز وجل: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾، فاثبتوا على الحق، وواصلوا المسير، ولا تلتفتوا إلى الناعقين، والمرجفين، والمثبطين والمغرضين؛ فإن الله معكم، والشعب الجزائري عضدكم، والدعوات الصادقة ترفع كل يوم لَكم. كما قال تعالى لنبيّه صلى الله عليه وسلم: ﴿هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ﴾.

أيها الشعب الجزائري الأبي:

كونوا سندًا لدولتكم، وعونا لقيادتكم، في أداء مهامهم؛ وصفُّوا كالبنيان المرصوص في وجه دعاة الفتنة، ورعاة المحنة؛ ولا تغترّوا بزخرف القول، والشعارات البراقة؛ ولا تكونوا سمّاعين للكذب، سمّاعين للدعايات؛ فإن أمن البلاد مسؤولية الجميع.
يا أشاوس الجزائر!

قوموا على أمشاط أرجلكم، ومدّوا أيدكم في أيدي قيادتكم؛ لحفظ دينكم، وصون وطنكم؛ من الدخلاء، و العملاء.

فهكذا كونوا أولا تكونوا

كونوا جميعًا يا بني إذا اعْترى خطبٌ ولا تتفرّقوا آحادًا
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسّرًا وإذا افترقن تكسرت آحادا

وإننا لنرفع أكفّ الضراعة إلى الله تعالى، سائلين إياه: أن يجعل بلدنا آمنا مطمئنا، وسائر بلاد المسلمين، ويحفظه من المتربصين، ويعصمه من كيد الكائدين، ويوفّق ولي أمرنا لما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن ينصر جيشنا على أعداء الإسلام والوطن، ويثبت أقدامه، ويكفينا شر من أراد بديننا ووطننا سوءًا.
وصلى الله على نبيّنا محمد، وعلى آله، وصحبه، وسلّم تسليمًا.
وكتب أ.د عبد المجيد جمعة ليلة الخميس

                                                          26 شوال 1446هـ، الموافق لـ 24 أفريل 2025م

تم تعديل هذا الموضوع مند 6 أشهر بواسطة أبو أنس محمد
تم تعديل هذا الموضوع مند 6 أشهر بواسطة admin admin

islamdris034@gmail.com
(@islamdris034gmail-com)
New Member
انضم: مند 6 أشهر
المشاركات: 1
 

اسأل الله أن يبارك في شيخنا ويوفقه لما فيه خير لهذا الدين والبلاد


   
رداقتباس
أبو نعيم حمزة فرج
(@fradjhamza04gmail-com)
Estimable Member
انضم: مند 7 أشهر
المشاركات: 45
 

حفظ الله أمننا و جيشنا وولاة أمرنا 


   
رداقتباس
فيصل أبو محمد
(@benmessadekfaycel23gmail-com)
New Member
انضم: مند 7 أشهر
المشاركات: 2
 

اللهم احفظ بلادنا الجزائر من كل مكروه وسوء ووفق أفراد جيشنا الوطني الشعبي البواسل لحماية ثغورنا وجازهم عنا خير الجزاء إنك جواد كريم.


   
رداقتباس
أبو حفصة الجزائري
(@abuhafsaalgergmail-com)
عضو Admin
انضم: مند 7 أشهر
المشاركات: 6
 

اللهم احفظ بلدنا ووفق ولي أمرنا وجيشنا، وبارك في شيخنا


   
رداقتباس
شارك: