المواضيع المثبتة
مشاهدة
المشاركات
العلم في الأرض للأمة كالغيث للأرض.
قال العلامة زيد بن محمد المدخلي رحمه الله:
العلم في الأرض للأمة كالغيث للأرض.
وما ذلك إلا لأنه:
• إذا وجد العلم وجدت الحياة الطيبة المباركة لمن أخذ به، ومن أفلس منه فقد ظلم نفسه.
• فالعلماء ورثة الأنبياء في دعوة الخلق إلى الله عزوجل في أمرهم ونهيم وتوجيهاتهم والرحمة بهم ليبصروا الطريق إلى الله تبارك وتعالى.
وفي الحديث: "إن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر"
• فالعلماء هم زينة الدنيا، وهم صفوة الخلق لقيامهم بما قام به الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، لأنهم: بذلوا جهودهم، فتعلموا العلم الشرعي الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وهكذا أمة كل نبيٍ، ولأنهم عملوا بما علموا، ولم يقتصروا على أنفسهم، بل علّموا بما علموا، وعملوا به، فنشروا العلم ونشروا الخير بحذافيره.
• فلا يوجد الخير والحياة الطيبة إلا بالعلم الشرعي وبطاعة الله عزوجل لرسوله صلى الله عليه وسلم.
• وأما من يعيش في جحيم الجهل وظلمات المعصية فإنه: لا خير فيه، إذ إنه ليس بمهتدً في نفسه ولا هو بهادٍ غيره.
♦وقد قيل: فاقد الشيء لا يعطيه.
[ رفيق الجُنة بشرح صريح السنة ٢٥ ]
آخر مشاركة: البراءة من بيان البراءة أحدث عضو لدينا: m-s-alduhaymanoutlook-sa أحدث المشاركات المشاركات الغير مقروءة الوسوم
أيقونات المنتدى: منتدى لا يحتوي على مشاركات غير مقروءة منتدى يحتوي على مشاركات غير مقروءة المشاركات الغير مقروءة