الرد على أبي الخبال أيوب الشلفي

بسم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فهذا رد على المدعو أيوب الشلفي في منشور له على حسابه في الفيسبوك، زعم أنّه يردّ عليّ في قضيّة موقف فضيلة الشيخ أبي عبد الرحمن جمعة حفظه الله وجهوده في فتنة فركوس، أكثر فيه من الافتراء على الشيخ جمعة حفظه الله، فبيّنتُ ما في منشوره من كذب وتناقض وتهافت والحمد لله.

- قال أبو الخبال الشلفي في منشوره ردّا عليّ: « .... فقد خُدعنا كلّنا بالرجل (أي فركوس) والفضل بعد الله في بيان حال الرجل يعود للرّجال الذين كانت لهم الردود العلميّة صوتا وكتابة، أمثال: شيخنا سليمان الرحيلي، وشيخنا عبد القادر الجنيد وغيرهما من خارج البلد ...» 

نعم خُدع به الجميع كما تقول في فترة سابقة، ثمّ استفدنا من ردود المشايخ وطلبة العلم فتبرّأنا منه بعد إصراره على أخطائه، وانكشفت لنا حقيقته والحمد لله؛ فهل تبرأتَ أنت منه بعد تلك الردود التي ذكرتَها أم أنّك كنت لا تزال تتلاعب وتصرّ على الدفاع عنه بعد أشهر من تلك الردود؟!

بل وكنت تقول عمّن يقول عن فركوس بأنه ساقط : «...بل والله إن قائل هذه الكلمة هو الساقط...»

نعم للأسف فلم تكتف برفض إسقاطه بل جعلتَ من يريد إسقاطه (الشيخ جمعة ومن معه من السلفيين حينها) هو الساقط، فجمعت بين التمييع في الدفاع عن المخالفين، وبين الحدادية في الإسقاط، وهذا هو حالك في القضايا المنهجية دائما، تمسك العصا من وسطها، ثم تعتزل ثم تنتظر المصلحة والكفّة أين تميل، ثم تخرج بعدها من سردابك...

وبما أنّ التاريخ يُستعمل لإثبات الكذب، فإليك ردود الشيخين الذَين ذكرتهما هنا: الشيخ عبد القادر الجنيد والشيخ سليمان الرحيلي، فأما الشيخ عبد القادر الجنيد، فكانت ردوده بتاريخ:

-"تروية المتفقه بأدلّة خطأ الشيخ فركوس فيما ذهب إليه من تجويز الإنكار على الحاكم علنا في غيبته" في 12 جانفي 2022

-"النقض العلمي لاستدلالات فركوس على جواز الإنكار العلني على الحاكم بغيبته" في 24 جانفي 2022

-"نقض الضوابط التي وضعها الشيخ فركوس لجواز الإنكار العلني على الحاكم في غيبته" في 06 مارس 2022

-"نماذج من تطبيقات الشيخ فركوس للإنكار العلني على الحاكم في غيبته ونقض طريقته فيها" في 22 جويلية 2022

-أما الشيخ سليمان الرحيلي، فكانت كلمته الأولى -حسب علمي- في فركوس بالتقريب في 06 ماي 2022، حين قال عنه: «...أعجب من تأصيلاته الأخيرة ولا تتوافق مع ما كنت أعرفه عنه...» وقوله: «..والبعض كان حزبيّا متستّرا فاستغلّ فتوى فركوس حتى يكشف ما بنفسه...» 

إذًا هذه الردود منها ما كانت قبل أشهر من تاريخ كتابة منشور أبي الخبال الشلفي في الصورة (15 أوت 2022)، ومع ذلك نلاحظ إصرار أبي الخبال الشلفي على إسقاط من يُفكر في إسقاط شيخه السروري، هذا يعني أن تلك الردود من المشايخ لم تكن سببا في بيان حال السروري فركوس لأبي الخبال الشلفي كما زعم وكذب، وإنما سببُ اتّخاذ أبي الخبال الشلفي لموقفه من فركوس كانت بسبب الموقف القويّ لشيخنا العالم عبد المجيد جمعة حفظه الله الذي كان سببا بعد الله في ترجيح كفّة أهل السنة في الجزائر، وكان موقفه سببا بعد الله في اتّخاذ موقف طيب للكثير من السروري فركوس، حينها اعتزلتَ الكتابة ا أيوب وبقيتَ متوقفا تنتظر إلى أين تؤول الأحداث ...

- قال أبو الخبال الشلفي: «...وإنّما تغيّر موقفه (أي الشيخ جمعة) بعد أن رأى أنّ شيخه لن يتوانى لحظة في إسقاطه وأنّ تزلّفه له لن يجديه نفعا ...»

أخبرنا يا كذاب كيف تزلّف الشيخ جمعة لفركوس وفركوس نفسه ذكر في شهادة التاريخ بأنّ المشايخ -على رأسهم الشيخ جمعة- قد خذلوه في قضية صلاة الجمعة في الأبنية، وحاربوه في فتوى صلاة التباعد، وحاربوه في فتوى الإنكار العلني، ومعلوم أن فتوى الشيخ جمعة كانت قبل فتوى اللجنة الدائمة في صلاة التباعد، فلو كان الشيخ جمعة متزلفا لفركوس لتزلف له في هذه الفتاوى التي كانت لها أهميّة كبرى عند فركوس، فكان سهلا على الشيخ جمعة أن يؤلّف رسائل ينصر فيها قول فركوس، لكن الفركوس نفسه وصفهم بأنهم وقفوا سدا منيعا ضده، فدعك من الكذب، وأمامك شهادة التاريخ فارجع لها.

وأخبرنا أيضا يا كذّاب كيف يتزلّف الشيخ جمعة لفركوس وأنت بنفسك كتبتَ من قبل مقالا بعنوان "لله عز وجلّ لا للتاريخ" ذكرتَ فيه بأنّك كلّمتَ الفركوس وأخبرك بأنّ فلانا وفلانا يطعنون فيه، وهم محسوبون على الشيخ جمعة، وأنّ ما ينقمه على الشيخ عبد المجيد هو أنّه لم يتكلم فيهم، فلمّا اتّصلت بالشيخ جمعة لتخبره بما قاله لك فركوس، كانت إجابة الشيخ جمعة: «يريدني أن أتكلّم في هؤلاء وأجرّحهم، لا والله فمن للدعوة إذا أسقطت وتكلّمت في هؤلاء الدعاة » فلو كان الشيخ جمعة يريد التزلّف لأسقط هؤلاء لأجل فركوس، فما الذي يمنعه من التبرؤ منهم وإسقاطهم لأجل التزلّف إلى فركوس كما زعمت؟!

لا يكذب المرء إلا من مهانته ... أو عادة السوء أو من قلة الأدبِ

لبعضُ جيفة كلبٍ خيرٌ رائحةً ... من كذبة المرء في جدّ وفي لعبِ

ثمّ انظر إلى التناقض في نفس مقاله، قال: «... ولكنّ المشايخ أرادوا أن يتعاملوا مع القضيّة بمسلك لا يعود بالضرر على الدعوة السلفيّة وشبابها...»

فلماذا استثنيت الشيخ جمعة من هذا المقصد، هل اطّلعت على ما في قلبه؟! أم هو كذبك وحنقك المعتاد على الشيخ جمعة؟!

فلماذا لم تقل بأن الشيخ جمعة -كباقي المشايخ- أراد أن يتعامل مع القضيّة بمسلك لا يعود بالضرر على الدعوة السلفية وشبابها؟!

وقلت كذبا بأنّ موقفه تغيّر بسبب أن الفركوس لن يتوانى في إسقاطه؟! ولماذا لم تقل هذا الكلام عن لزهر؟!

فأخبرنا أيها الصبي هل تكتب تحرّيا للحق أم أنّك تكتب لأجل أن تكتب؟!

ومن عايش تلك الأحداث علم أنّ موقفك يا أيوب من فركوس كان بعد أن تكلّم فيك فركوس، وبعد أن يئست من الحصول على المكانة عنده، حينها انقلبت عليه بعد أن اعتزلت في سردابك تنتظر الكفّة؛ وقد كرّرت هذا الفعل مع الشيخ جمعة بعد أن كنت تريد أن تكون الذراع الأيمن له، والأقرب إليه من الأخ عبد النصير، وهذا سبب تحاملك دائما على الأخ عبد النصير، فلمّا لم يتحقق مقصودك، اعتزلت ثم انتظرت أين تميل الكفة، فلما خرجت صوتية لزهر المشؤومة في رمضان بدأت بنفث سمومك بعدها علنا، وأخرجت حقدك الدفين على الشيخ جمعة.

ومهما تكن عند امرئٍ من خليقةٍ ... وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ

-وأمّا ما تنقله الآن عن الشيخ جمعة من خبر وكلام وقال وقلتُ، فوالله لا نقبله بعد ثبوت الكذب عليك في حق الشيخ جمعة مرارا، فقد قوّلته ما لم يقله، فقلت عنه بأنه قال: "لم ينصروني، أرادوا إسقاطي، توبة تحتاج إلى توبة، أعمل لوحدي ..." وهو لم يقل هذا، فلا نقبل منك شهادة ولا رواية ولا خبرا فانتبه، فهذا هو المسلك السلفي في التعامل مع أخبارك.

- قال أبو الخبال الشلفي: «...أمّا الشيخ جمعة فقد كان مشتغلا بتبرئة ساحته من التّهم أو الحقائق المالية مع بلعور ردا على أبي عقاب وأبي غراب...»

أولا: لاحظ قول الكذاب: "أو الحقائق المالية" ثم لاحظ قوله بأنها كانت "مع بلعور"، فهل كنت أنت شاهدا عليهما أو كنت ثالثهما؟!

والشيخ جمعة قد ردّ على هذه الفرية حينها وأفحم بلعور وأبي رغال وغيرهما، فلماذا تعيد هذه الشبهة التي أوّل من أثارها فركوس وأتعابه؟! فهل ما زال الحنين يشدّك إليه، خاصة أنك كنت لا تقبل كلمة السروري في فركوس، وتصف من يريد إسقاطه بأنّه هو الساقط؟!

ثانيا: وهنا نسأله إذا كانت ردود الشيخ جمعة على باهي وبلعور في قضايا الأموال لا أهميّة لها، فلماذا أثارها فركوس في ذلك الوقت بالذات، والجواب واضح لأن الفركوس كان يدرك أهميّة إسقاط الشيخ جمعة لتمرير منهجه السروري، فالسروري كان يعلم أن الشيخ جمعة هو السدّ المنيع ضدّ منهجه لذلك عمل له ألف حساب، فاختلق قصة القضايا المالية والتأكل بالدعوة لإفلاسه العلمي والمنهجي أمام الشيخ جمعة؛ فكانت ردود الشيخ جمعة حينها سببا بعد الله في ثبات الكثير من السلفيين، وعدم اتّباعهم للمنهج السروري، وأنتم الآن تحاولون إعادتها من جديد لإفلاسكم على خطى السروري.

-قال أبو الخبال الشلفي: «... وإن كنت تقصد بثبوت الانحراف في اجتهاد الشيخ جمعة (وضع خطّا فوق #الاجتهاد) فلماذا جعلت اجتهاد شيخك هو الفاصل والمحك...» 

كأني بك تريد التأكيد على كلمة الاجتهاد في الجرح والتعديل لحاجة في نفسك، فإن كنت تقصد بأن الجرح والتعديل مبنيّ على الاجتهاد الذي هو الرأي والاستنباط، لا على على الأخبار، فاحذر أن تكون قد وافقت الحلبيين في أصلهم هذا، قال الشيخ رائد آل طاهر -فكّ الله أسره- في ردّه على أبي عبد الحقّ الكردي: «والقول بأنَّ كلام علماء الجرح والتعديل في الرجال من باب الاجتهاد يقتضي تأصيل الأصول الباطلة في الدفاع عن المبطلين ومنها "لا يلزمني" و "لا يقنعني"» [من مقال: المؤاخذة السابعة على أبي عبد الحق الكردي/ أحكام العلماء - ومنهم الشيخ ربيع - في الدعاة اجتهادية محتملة]

وأنبّهك على قولي "إن كنت تقصد" حتى لا تتهمني مثلما اتهمت الشيخ جمعة حفظه الله وكذبتَ عليه في قولك: «... فسارع لحملها على النّجاسة ولم يقل: إن قصد بها النجاسة...» مع أن الشيخ جمعة قد قال: «إذا قصدت بالنجاسة النجاسة المعنويّة فقد شبّهتهم بالكفار».

-قال أبو الخبال الشلفي: «...والفضل بعد الله في بيان حال الرجل يعود للرجال الذين كانت لهم الردود العلمية صوتا وكتابة أمثال: شيخنا سليمان الرحيلي...»

وقد تقدم أن أبا الخبال الشلفي لم يتبيّن له حال فركوس ولا شيء، ولم يتّخذ موقفا منه بسبب تلك الردود التي ذكرها متبجّحا بكلمة "شيخنا" (التي طالما يكررها في منشوراته)، فأبو الخبال الشلفي كان لا يزال مصرّا بعد خروج تلك الردود بأشهر على أنّ من يحاول إسقاط فركوس فهو الساقط -والصورة أدناه- وكان غاضبا وقتها من حكم الشيخ جمعة على فركوس بالسروري.

ثم الآن جعل هذا الكذّاب الذي لا يستحيي الفضل في بيان حال فركوس للشيخ سليمان الرحيلي وغيره، وجحد فضل الشيخ جمعة في فضح فركوس، مع أنّ ردود الشيخ جمعة على فركوس كانت أقوى بكثير من ردود الشيخ سليمان الرحيلي حفظهما الله، لأنّها تنوّعت بين التأليف، والصوتيات، والواتسابيات، والمجالس، وكذلك الحكم بإلحاق فركوس بالسروريّة، وهذا من أهمّها فإنّ هذا الوصف قد نغّص حياة فركوس وأقضّ مضجعه وأسهر لياليه؛ وكذلك القنوات السلفية (تنوير الحوالك وأريد زينك) التي فضحت السرقات العلمية حتى الدكتوراه التي أخذها الفركوس؛ ولا عيب على الشيخ سليمان الرحيلي لأنه قد أدّى الذي عليه، فاكتفى بكلمات يسيرة ختمها بسبع تغريدات بعنوان: "تنبيهات اقتضتها الضرورة"، وإذا فضّلنا موقف الشيخ جمعة على مواقف جميع العلماء فيما يخص فتنة فركوس فهذا لا يُعتبر طعنا في أحد من العلماء، والقاعدة أنّ التفاضل في الكمال لا يستلزم نقصا في المفضول، وعليه فلا ينكر فضل الشيخ جمعة في فتنة السروري فركوس إلا جاحد مكابر أو حاقد كذاب.

-قال أبو الخبال الشلفي: «...أما ردّه على إدارة الموقع في مسألة الصلاة بالتباعد فبعد أن أبعد الله كورونا وعادت الصلاة إلى سابق العهد...»

أولا: فتوى الشيخ جمعة في صلاة التباعد كانت في وقت صلاة التباعد وقبل أن تخرج فتوى اللجنة الدائمة، وبذلك فقد بيّن وبرأت ذمّته، وكانت تلك الفتوى سببا في تحامل فركوس عليه، لا كما ذكرتَ بأن الشيخ جمعة كان يريد التزلّف لفركوس.

ثانيا: أنّ أول ردّ مكتوب للشيخ جمعة بعد فتواه في صلاة التباعد كان يوم 28 ماي 2022 بعنوان "انقضاض الاعتراض" وكان ذلك الردّ ضربة علميّة قاسمة لظهر فركوس، فقد بيّن فيه الشيخ جمعة بأنه لا سلف لفركوس في قوله بإبطال صلاة التباعد، وتذكّر أنّك كنت في 15 أوت 2022 تدافع عن فركوس وتقول بأنّ من يقول عن فركوس بأنه سيسقط فهو الساقط.

ثم تلتها الردود الأخرى في قضية صلاة التباعد.

ثالثا: مَن مِن العلماء يا جاهل قال بأنّ الكلام على النوازل لا يكون بعد فوات وقتها وانقضائها؟! فكثير من النوازل وقعت قبل قرون وما زال العلماء يتدارسونها لحد الآن، ومن قال لك بأنّ هذه النازلة لن تعود مرة أخرى؟!

مع أنه قد تقدّم بأن فتوى الشيخ جمعة كانت قبل فتوى اللجنة الدائمة.

رابعا: على قولك بأن الشيخ جمعة تكلّم في مسألة صلاة التّباعد بعد فوات وقتها، فما قولك في يونس بن حجر وحمار الأصول -الذي ارتقى مرتقا صعبا فصار يناقش عالما في ميدانه فأتى بالفضائح- لماذا لم يكتبوا في المسألة وقتها ويبيّنوا للناس حكمها؟! لماذا لم يتكلّموا فيها إلا بعد سنوات لمقصد خبيث حين تعلّق الأمر بالطعن في الشيخ جمعة لتمرير مشروع الصعافقة وجماعة الخيمة؟!

-قال أبو الخبال الشلفي: «...ولكن السؤال المطروح أين ردود صاحب المجد الموهوم على الإنكار العلني وعلى نقض البيعة وعلى شهادة للتاريخ وعلى غير ذلك من القضايا المنهجيّة هل بالواتسابيات؟...»

والجواب: أن نقض البيعة أو الإنكار العلني من أظهر المسائل لوجود النص الصريح، والآثار عن السلف؛ والكتابات في الردّ على المسألة موجودة قبل فتاوى فركوس، والواجب الكفائي قام به المشايخ قبل خروج ضلالات فركوس، فمنهم من أصدر فتوى، ومنهم من ألّف في هذه المسائل، فيكفي البيان والإحالة إلى تلك الردود، وهل كل العلماء لديهم كتب في تلك المسائل؟! 

ثمّ هل انتفعتَ أنت بردود الشيخ عبد القادر الجنيد مثلا وقد بيّنتُ لك أنها خرجت قبل أشهر من قولك عمّن يقول بأن الفركوس ساقط: «والله إنّ قائل هذه الكلمة هو السّاقط»

ثمّ انظر إلى هذا الغرّ المتعالم كيف جعل الرد بالواتسابيات غير معتبر في الردود، ولم يسبقه إلى هذا الكلام أحد من العلماء، فهل العلماء الذين يتكلّمون عن القضايا المنهجيّة ويردّون على الشّبه والقواعد الباطلة، ويُجيبون عن الأسئلة والفتاوى عبر الواتساب لم يقوموا بواجب البيان؟!

فمن سبقك بهذا الحكم أيها الجاهل المتعالم؟!

جهلت فعاديت العلوم وأهلها ... كذاك يعادي العلم من هو جاهله

ومن كان يهوى أن يُرى متصدّرا ... ويكره لا أدري أُصيب مقاتله

نسأل الله عز وجل أن يقينا وشيخنا فجور هؤلاء الجهال المتعالمين الذين جمعوا بين الجهل وسوء القصد، ونسأل الله تعالى الثبات على التوحيد والسنة ومنهج سلف الأمة.

هذا وصلى الله وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه أحمد زغدار أبو عبد السميع