Istiqamah

المواضيع المثبتة

مشاهدة

المشاركات

الإشعارات
مسح الكل

تعليقا على الصوتية الجديدة لسمير مرابيع


أحمد زغدار
(@zeghdarxxxzgmail-com)
Eminent Member
انضم: مند 7 أشهر
المشاركات: 6
بداية الموضوع  

📚 سمير مرابيع ينادي على نفسه بالإفلاس:

 

كارثة تنطح أختها، وتأصيلات تُضحك الثكلى، الرجل أثبت بأنّه نال المشيخة والتصدّر على حين غفلة فقط !!

 

يخرج فيقرأ من الأوراق ومع ذلك يخلط خلطا عجيبا في فهم مسائل العلم، خلط بين مسألة #الرواية ، ومسألة #التلقي ، ومسألة #الهجر !!

 

بعد كارثة سوء فهمه لكلام الشاطبي حول الفرق وتنزيله على الساحة، وكارثة جهلة بالأصول والجزئيات، وجعله الخروج بالسيف واللسان من الجزئيات ... وكارثة جهله بقاعدة جواز تأخير البيان إلى وقت الحاجة، ثم إقراره بها، ثم عمله بمقتضاها.

 

ثمّ كارثة الكذب الصريح الذي تضمنته شهادته ومشاهدته، وخوفه من المباهلة والمواجهة بعد أن اختار نفق الكواليس.

 

لا يزال الرجل لا يفرّق بين تلقي العلم والرواية عن أهل البدع وهجر أهل البدع، فبدأ بذكر أصل عدم جواز التلقي عن أهل البدع، ثم استدلاله بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية في هجر المبتدع الداعي لبدعته، وكأن مجالس الشيخ جمعة كانت لتلقي العلم عن الداعين لبدعتهم، وهذا من التلبيس بل هو من الكذب الصريح، وهذه نقاط مختصرة للردّ على كلامه:

 

1- أن كلام سمير مرابيع بنفسه إذا تأملته بإنصاف لاقتنعت بأنّ الرواية عن أهل البدع هي مسألة فيها راجح ومرجوح، وأنّ تقدير المصالح فيها ليس مرجعه لمخلط مثل سمير.

 

2- أن المسألة خلافية بين أهل العلم من لدن السلف إلى يومنا هذا، والأمثلة كثيرة يصعب حصرها في رواية السلف عن الخوارج والشيعة والقدرية والمرجئة ... حتى في عصرنا أكثر الأسانيد تمر عبر الصوفية، وقد أخذ كبار أهل العلم الإجازة عن الصوفيين والقبوريين، وسمير نفسه لم يجد بدّا من ذكر جملة من الآثار في رواية السلف عن المبتدعة، وخلط بين الرواية وتلقي العلم وهجر المبتدع.

 

3- أنّ مجالس الشيخ جمعة كانت مجالس رواية وإجازة، وليست مجالس لتلقي العلم عن أهل البدع كما يصوره الكذاب سمير مرابيع.

 

4- أن أغلب المجيزين كانوا من أهل السنة، وما وقع من إجازة من منحرفين وقعت استثناء، ولم يكونوا من الدّعاة لبدعهم، بل كانوا متسترين بها، وإن حصل من القليل منهم دعوة إلى بدعة فهو لعدم علم الشيخ جمعة بذلك، أو أنّ تلك المخالفة حصلت بعد مجلس الإجازة، ولا تكليف بغير علم، مثال ذلك الذي في الفيديو يداعب الأطفال بالأناشيد.

 

5- أن مجالس الإجازة تركها الشيخ جمعة قبل أكثر من عام، لأنّ الأمور صارت لا تنضبط، من بينها صعوبة الإحاطة بمنهج وحال المجيزين.

 

6- أن لزهر سنيقرة بنفسه وبالصوت يُجيز أخذ الإجازة في القرآن عن السروريين.

 

7- أن الأشدّ من الإجازة والرواية هو بيع كتب أهل البدع وتغرير المسلمين بقراءتها، مع إصراره على ذلك وإعلانه عن الكتب عبر مواقع التواصل.

 

فنحمد الله أنّ هذه الفتنة فضحت ضعفهم المنهجي، وضعفهم التأصيلي، فيصدق في هذا المخلط الذي ينقل الآثار بلا فهم، ويقرأ من الأوراق بلا ذكاء قولُ الشاعر: 

 

زوامل للأسفار لا علم عندهم ... بجيّدها إلّا كعلم الأباعر

لعمرك ما يدري البعير إذا غدا ... بأوساقه أو راح ما في الغرائر 

 

أحمد زغدار أبو عبد السميع


وسوم الموضوع
شارك: