رد الشيخ عبد المجيد حفظه الله على ما يروجه حسن آيت علجت من تلبيسات وحجج واهية.

• الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله •

• السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا عشاكم بخير وصحة وعافية. 

شيخنا أحسن الله إليك أحدهم ممن أشربوا الشبه ولبس عليهم آيت علجت عن سبب إحالته ونصحه لقراءة شبه وخربشات عدار رغم أنه يراه صعفوق ويحذر منه على حسب زعمه!؟ فأجابه: أن شيخ الإسلام كان يرد على المعتزلة بكلام الأشاعرة، فهل يصح هذا الإستدلال وهذا الكلام وهل يصح القياس ويستقيم على هذا النحو الذي ما سمعنا به من قبل المخالفين من السرورية والحدادية والتكفريين، نرجوا منك الجواب عليه وجزاكم الله خيراً واعتذر على الأخذ من وقتك؟ 

• الجواب: هذا من تلبيساته وبضاعته في العلم والمنهج فإن كلامه فيه إثبات للقراءة للغدار خلافا لما كان ينفيه. 

وأيضا فان شيخ الإسلام ابن تيمية كان يرد بكلام أهل البدع على أهل البدع ولم يكن يرد بها على أهل السنة  ولم يكن يلبس الحق بالباطل. 

وأيضا من أصول أهل السنة أن لا ينظر في كتب أهل الأهواء وهو عنده عدار صعفوق، فهل يسوغ القراءة للصعفوق من أجل ضرب السلفيين!؟ 

وأيضا فإن الرجل فقد ثبت كذبه علي وعلى الشيخ سليمان قطعا فمن كان ذلك حاله لا يقرأ له. 

وأيضا من قرأ ما سود بانصاف وقف على تناقضاته وأغاليطه إلا من قرأ لحاجة في نفسه يريد أن يقضيها. 

وأيضا رددنا عليه ببيان حاله ولم نريد أن ندخل في ردود مع ألد خصم لحث النبي صلى الله عليه وسلم على ترك المراء ولنهي الحكماء والعقلاء عن جواب السفهاء، وقد طالبناه أن يأتينا بشبهاته أن نناقشه فيها. 

وفي المقابل هل أجبا على كل من رد عليه؟! هل التزم بكلامه ومنهجه؟! 

وأيضا هل حق علماء السنة على تدريس كتاب عبد المالك رمضاني وهل حذروا منه وهذا يقتضي التحذير من كتبه وصوتياته أم أن عبد المالك عنده سلفي على طريقته ومنهجه. 

هذه كافية لادانته وبيان حاله، ناهيك عن تخذيله ووقوفه مع منهج التمييع ونصرته ناهيك عن إشادته بكتاب دعاة لا قضاة للهضيبي ووصفه له أن كل ما جاء فيه فهو حق، وكأنه قرآن أنزل من السماء، لكن تلك بضاعته وفهمه بل منهجه كما كشفته هذه الأحداث. 

والله المستعان وعليه التكلان. 

[ محادثة واتسابية ]